ضرب المنتخب الأولمبي البحريني آمال اليابان بضمان التأهل لأولمبياد أثينا 2004 ضربة موجعة بعد فوزه الغير متوقع اليوم الأحد على المنتخب الياباني في استاد سايتاما باليابان .
وجاء هذا الفوز ليجعل مجال المنافسة لخطف بطاقة التأهل الوحيدة مفتوحا أكثر في هذه المجموعة بعد تساوي اليابان والإمارات التي تعادلت مع لبنان اليوم والبحرين بسبع نقاط لكل منتخب مقابل نقطة واحدة للمنتخب اللبناني الذي تبدو حظوظه للتأهل عن هذه المجموعة معدومة .
الشوط الأول من هذه المباراة لم يكن فيه مايستحق الذكر للفريقين ماعدا هجمة يابانية شبه خطرة لماساكيوني ياماموتو لم تعرف طريقها إلى المرمى .
أما الشوط الثاني فقد كان يابانيا بدرجة كبيرة وفرض فيه اليابانييون سيطرتهم مع استماتة رائعة من قبل نجوم البحرين واعتماد بحريني تام على الهجمات المرتدة .
وفي الدقيقة 70 حدث مالم يكن متوقعا فمن خلال ضربة حرة غير مباشرة لعبها محمود عبدالرزاق تصطدم بالحائط الياباني وتعود إلى المتمركز عادل عباس والذي وضعها داخل الشباك اليابانية كهدف جميل للأحمر البحريني وسط ذهول جماهير ولاعبي اليابان .
حاول اليابانييون خلال ال 20 دقيقة المتبقية أن يستعيدوا هيبتهم ويبحثوا عن المرمى البحريني ولكن دون جدوى حتى أعلن حكم المباراة نهاية المباراة بفوز رائع ومفاجئ للبحرين على نجوم وأرض وجمهور اليابان بهدف مقابل لاشيء وسط احتفالية بحرينية معبرة ماأن أطلق الحكم صافرة النهاية.
وفي المباراة الأخرى على نفس الملعب أيضا تعادل منتخبا الامارات ولبنان بهدفين لهدفين ليحرز لبنان أول نقطة له في هذه التصفيات .
لبنان التي خسرت جميع لقاءاتها الثلاث في جولة الذهاب أحرجت لاعبي الامارات بتسجيلها لهدفين في بداية المباراة عن طريق عباس عطوه وعلي نصر الدين في ال25 دقيقة الأولى ليعود الاماراتييون في محاولة لترتيب أوراقهم من جديد ومن خطأ دفاعي من قبل مدافعي لبنان استغل محمد مال الله هذا الخطأ ليسجل الهدف الاماراتي الأول بعد 4 دقائق فقط من هدف لبنان الثاني .
استطاع لاعبو لبنان بعد هذا الهدف أن يمتصوا حماس الاماراتيين لإبقاء النتيجة كماهي ونجحوا في ذلك حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أرسلت كرة عرضية الى مهاجم الامارات فيصل خليل استقبلها فيصل بذكاء ووضعها في المرمى اللبناني هدفا ثانيا للامارات ليعادل النتيجة في هذه المباراة والتي بقت كماهي حتى نهايتها رغم المحاولات الاماراتية في الدقائق الأخيرة لتعزيز الهدف بهدف ثالث ولكن الدفاع اللبناني كان حاظرا بشكل جيد .
رغم أن هذه النتيجة لن تخدم لبنان التي فقدت التأهل في خطف بطاقة هذه المجموعة ولكنها استطاعت ان تكسب تصفيق المتابعين بهذا الأداء المميز في هذه المواجهة .
هذا ويلتقي بعد غد الامارات مع البحرين واليابان مع لبنان في الجولة قبل الأخيرة والتي ستحدد بشكل كبير المتأهل من هذه المجموعة .
وجاء هذا الفوز ليجعل مجال المنافسة لخطف بطاقة التأهل الوحيدة مفتوحا أكثر في هذه المجموعة بعد تساوي اليابان والإمارات التي تعادلت مع لبنان اليوم والبحرين بسبع نقاط لكل منتخب مقابل نقطة واحدة للمنتخب اللبناني الذي تبدو حظوظه للتأهل عن هذه المجموعة معدومة .
الشوط الأول من هذه المباراة لم يكن فيه مايستحق الذكر للفريقين ماعدا هجمة يابانية شبه خطرة لماساكيوني ياماموتو لم تعرف طريقها إلى المرمى .
أما الشوط الثاني فقد كان يابانيا بدرجة كبيرة وفرض فيه اليابانييون سيطرتهم مع استماتة رائعة من قبل نجوم البحرين واعتماد بحريني تام على الهجمات المرتدة .
وفي الدقيقة 70 حدث مالم يكن متوقعا فمن خلال ضربة حرة غير مباشرة لعبها محمود عبدالرزاق تصطدم بالحائط الياباني وتعود إلى المتمركز عادل عباس والذي وضعها داخل الشباك اليابانية كهدف جميل للأحمر البحريني وسط ذهول جماهير ولاعبي اليابان .
حاول اليابانييون خلال ال 20 دقيقة المتبقية أن يستعيدوا هيبتهم ويبحثوا عن المرمى البحريني ولكن دون جدوى حتى أعلن حكم المباراة نهاية المباراة بفوز رائع ومفاجئ للبحرين على نجوم وأرض وجمهور اليابان بهدف مقابل لاشيء وسط احتفالية بحرينية معبرة ماأن أطلق الحكم صافرة النهاية.
وفي المباراة الأخرى على نفس الملعب أيضا تعادل منتخبا الامارات ولبنان بهدفين لهدفين ليحرز لبنان أول نقطة له في هذه التصفيات .
لبنان التي خسرت جميع لقاءاتها الثلاث في جولة الذهاب أحرجت لاعبي الامارات بتسجيلها لهدفين في بداية المباراة عن طريق عباس عطوه وعلي نصر الدين في ال25 دقيقة الأولى ليعود الاماراتييون في محاولة لترتيب أوراقهم من جديد ومن خطأ دفاعي من قبل مدافعي لبنان استغل محمد مال الله هذا الخطأ ليسجل الهدف الاماراتي الأول بعد 4 دقائق فقط من هدف لبنان الثاني .
استطاع لاعبو لبنان بعد هذا الهدف أن يمتصوا حماس الاماراتيين لإبقاء النتيجة كماهي ونجحوا في ذلك حتى قبل نهاية المباراة بخمس دقائق عندما أرسلت كرة عرضية الى مهاجم الامارات فيصل خليل استقبلها فيصل بذكاء ووضعها في المرمى اللبناني هدفا ثانيا للامارات ليعادل النتيجة في هذه المباراة والتي بقت كماهي حتى نهايتها رغم المحاولات الاماراتية في الدقائق الأخيرة لتعزيز الهدف بهدف ثالث ولكن الدفاع اللبناني كان حاظرا بشكل جيد .
رغم أن هذه النتيجة لن تخدم لبنان التي فقدت التأهل في خطف بطاقة هذه المجموعة ولكنها استطاعت ان تكسب تصفيق المتابعين بهذا الأداء المميز في هذه المواجهة .
هذا ويلتقي بعد غد الامارات مع البحرين واليابان مع لبنان في الجولة قبل الأخيرة والتي ستحدد بشكل كبير المتأهل من هذه المجموعة .
